إجتماعية

في حجة.. “سميرة” مهمشة متعلمة فضلت الموانسة على زوجها ووظيفتها

المستقلة خاص ليمنتات

تخطت “سميرة” التي تنحدر من طبقة المهمشين السود الكثير من العقبات والحواجز الاجتماعية، واستطاعت أن تواصل تعليمها حتى تمكنت من الحصول على درجة وظيفية في التربية والتعليم، واندمجت في المجتمع حولها بسهولة بفعل ان بشرتها صافية وأسلوبها منفتح إلى درجة أن من يراها لا يصدق أنها مهمشة..

ورغم تعلمها وانفتاحها إلا أن زواجها كان وفقاً للطرق التقليدية وشعرت كما لو أنها محتجزة، خصوصاً وأنها تقوم بمرافقة والدها الذي يعمل بإحدى البواخر في عدد من رحلاته إلى خارج الوطن، فأقنعت والدها  أن زواجها بـ كداف ليس في صالحها لأنهما لا يتفقان على شيء، فتم تطليقها منه، ورغم تقدم عدد من العرسان لخطبتها إلا أنها رفضت جميع هذه الطلبات، حيث أنها كانت قد تعرفت على عدد من الصديقات، وانجذبت إلى طريق حياتهن، فقد كنَّ من هواة الموانسة ومواعدة عشاق المتعة، وكانت أمها قد اهتمت بتربية ولدها مما جعلها متحررة من كل ما يشغلها.. فكثر دخولها وخروجها من البيت لدرجة أنها كانت تبقى ليوم أو يومين كاملين خارج البيت، ولم تفلح نصائح أمها في إقناعها بالكف عن هذه السلوكيات.

اشتهرت “سميرة” بفعل قوامها وجاذبيتها عند الكثيرين، وأصبحت تربطها علاقات كثيرة مع مدراء عموم وشباب خليجيين وكانت جميع شروطها وطلباتها مجابة، وكانت ترد دائماً على كل نصائح أمها بقولها “إنني أكره الارتباط بأي زوج ولا أريد سوى الموانسة”..

لم تستمر القصة طويلاً على هذه الحال.. فلم تمض سوى أيام قلائل على هذه العبارة حتى تم ضبطها مع عدد من صديقاتها برفقة شباب خليجيين في إحدى الشقق المفروشة، وتم احالتها إلى التحقيق.. لتكتشف “سميرة”  أنها ظلمت نفسها وظلمت أهلها بسبب بحثها عن المتعة العابرة، شعرت بالندم في وقت لا ينفع فيه الندم، فحياتها لم تعد بيدها كما كانت من قبل..

زر الذهاب إلى الأعلى